الأحد، 1 يناير 2012

ENTRE DEBUTS ET FINS


A chaque début
A chaque fin
Une question ambigue
Un désir lointain
De comprendre le Pourquoi
D'une vie en désarroi
D'une arrivée qu'on n'a pas choisie
D'un départ qu'on n'aurait pas permis
D'un refuge qu'on ne peut prévoir
Que lorsqu'il est déjà trop tard!
Le pourquoi de ce gâchis de temps et d'espace
De cette folie insensée qui nous menace
De cette peur aveuglante qui nous dépasse
De tous ceux qui passent… et repassent;
Brisant le silence et récoltant les larmes
Basculant la barque et jetant les rames
Remplissant de remords et de drames
Le petit cœur qui, sans eux, vagabonde
Et la raison qui, après eux, se demande
Pourquoi les débuts et les fins
Sont-ils toujours aussi ambigus et lointains!!!

السبت، 17 ديسمبر 2011

Avoir le choix!


Quoi de plus injuste que de ne pas avoir le choix? Prendre des décisions, faire des choix, adopter des idées volontiers ou à contre cœur juste et uniquement parce qu'on n'a pas le choix!!!
Quoi de plus injuste que de ne pas avoir le choix d'avoir des choix, d'avoir l'aptitude de faire un choix, de jouir de toutes les possibilités et les impossibilités qui mènent vers un choix responsable et réfléchi, d'avoir une volonté libre, un esprit ouvert, un monde riche et un entourage instruit pour te guider vers un choix et te soutenir pour faire un choix contraire!
On n'a pas le choix d'être ce qu'on est mais on n'a bien le choix d'être ce qu'on n'est pas : se critiquer, se remettre en cause, réfléchir, suivre son cœur pour être meilleur!
On n'a pas le choix d'avoir été crée mais on a bien  le choix de se faire un but, une mission, une raison d'être!
On n'a pas le choix de naitre et mourir mais on a bien  le choix de ne pas se contenter de survivre entre les deux!
On n'a pas le choix de naitre et mourir dans la douleur mais on a bien le choix de se créer nos petits trucs secrets pour capturer des moments de bonheur! 
Finalement on a le choix entre passer sa vie à raller et pleurnicher parce qu'on n'avait pas le choix ou décider d'avoir le choix de choisir sa ligne de conduite et sa propre vie! A vous de choisir!!!!!

الخميس، 15 ديسمبر 2011

un tout petit quelqu'un!


Il y a quelqu'un qui t'aime quoiqu'il en soit, qui t'accueille toujours les bras grands ouverts, qui te donne l'impression que tu es la personne la plus importante sur terre...
Il y a quelqu'un qui fait tout pour te faire plaisir, qui te dit "je t'aime" d'une petite voix avec un regard te suppliant de lui dire "je t'aime" en retour...
Il y a quelqu'un qui te fait une confiance d'un vrai croyant, qui te confie son avenir, son bonheur, ses plus belles années...
Il y a quelqu'un qui te pardonne sans que tu le demandes, qui se punit pour se faire pardonner, qui fait le clown pour te faire rire et le martyre pour te faire pleurer...
Il y a un tout petit quelqu'un qui change tout par le seul fait d'exister, alors papas et mamans quelle chance vous avez d'avoir ce tout petit quelqu'un dans votre vie!!!

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

حقي في الحياة


هناك أناس من الكبر والوقاحة بمكان بحيث يسلبونك حقك في الحياة!
بدون سلاح، بدون دماء، بمسدس مكتوم الصوت، بكلمات قليلة غير مدوية لكنها غير قابلة للتداوي... كلمات قد تنساها ولكنك لا تبرؤ منها وقد تتجاهلها ولكنك لا تتجاوزها... تختزنها ولا تملك إلا أن تحزن منها...
يسلبك هؤلاء حريتك لأن لونك لا يعجبهم
وأنوثتك لأنها لا تطابق مواصفاتهم
وإيمانك لأنك أكثر ورعا منهم
وكرامتك لأنك أكثر أنفة منهم
وشرفك لأنك أطهر منهم...
يسلبونك تشبثك الفطري بالحياة لأنك تستحقها أكثر منهم ويدفعونك إلى الاختباء من ذاتك لأن جمالها يؤذيهم...
يعلمونك البكاء الصامت والحزن الدفين والقدرة الذاتية على تدمير أحلامك...
يقتلونك بدم بارد ويتركونك تموت ببطء ظنا منك أنك مت منتحرا!!!

السبت، 3 ديسمبر 2011

الحلم

يراودني نفس الحلم
حلم الطفلة الضائعة
حلم الشابة اليافعة
حلم المرأة اليائسة
حلم الأنوثة البائسة
يراودني نفس الحلم
حين أنام
وتتحول المشاعر إلى ركام
وترفرف الذكريات كسرب حمام
يراودني نفس الحلم
عن قصة لم تكتمل
عن جرح لم يندمل
عن عيون أحبّتني
اشتاقت لي وعذَبتني
ثمّ في جنح الليل تركتني
يراودني نفس الحلم
أحلم أنني أراك
أحمل نفس القلب إليك وألقاك
في مكان غريب عنّي أنتظرك
ورغم وحشتي وغيرتي لا أعاتبك
ينتهي الحلم قبل أن تتكلّم
وأستيقظ كعادتي ولا أتعلّم
أن أخبّئك في ذاكرة لا تصل إليها الأحلام
وأدفن قلبي في قبر لا تمتدّ إليه الآلام!

السبت، 19 نوفمبر 2011

لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها

سمعت مرة عمرو خالد يتحدث عن السيدة مريم, لم أتابع كل ما قال ولكن جملة واحدة رسخت في ذهني بما أنه بارع في التكرار "كوني مريمية" ! وهي تعني دعوة المرأة المسلمة إلى أن تتحلى بأخلاق السيدة مريم! أن تكون عذراء عفيفة تنعزل عن العالم للتفرغ للعبادة وتنتظر معجزة ما تضعها في صفوف النساء!!! وطبعا ما يهمني هنا ليس السيدة مريم لأن مقامها محفوظ وقصتها معلومة وأنا لا أعترض على مكانتها وسيرتها فهي حالة خاصة في تاريخ البشرية بكل المقاييس... ما يثيرني هو مطالبة الفتاة المسلمة بأن تكون مريمية أي أن تشبه امرأة ليست ككل النساء ولا مجال لمقارنتها بمن سواها ولا بمطالبة أحد بالتشبه بها حتى في عفافها فهي قد اختارت أن تعتزل العالم والناس وأن تتخذ من أهلها مكانا قصيا وتتفرغ للعبادة وبنت القرن الواحد والعشرين ليس عليها أن تختار العزلة بل عليها أن تتعلم وتشتغل وتركب وسائل النقل العامة وتمشي في الأسواق وتسابق الرجال وتتزوج وتحمل وتُطلّق وتترمّل ووو... إلى آخر ذلك من الأمور البشرية التي لا علاقة بها ب"كوني مريمية"!

ثم سمعت الكثير من الآراء التي تحث المرأة المسلمة على الاقتداء بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم وتجعل منهن المثل الأعلى وهذا طبيعي بما أنهن أمهات المؤمنين ومن آل بيت رسول الله ولكن ما يثيرني مرة أخرى هو أن تتغاضى هذه الدعوة عن ما قاله الله تعالى في حقهن من أنهن لسن كأحد من النساء وأن وضعهن خاص جدا فهن نساء النبي وقد خيّرهن الله بين أن يقبلن بما يقتضيه هذا التشريف من شروط وبين أن يطلّقهن الرسول فيعدن إلى وضعهن الأول وهو أن يكنّ كغيرهن من النساء! من هته الشروط ملازمة البيوت والحديث إلى الرجال من وراء حجاب واستحالة الزواج برجل آخر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما يجعل من هذه الشروط خاصة بهنّ دون غيرهنّ وليس من الحكمة ولا من الإنسانية في شيء مطالبة نساء العالمين بالتحلي بصفات لا تخصهن ووضعِهنّ في اختبار خاضته أمهات المؤمنين طوعا مقابل أن تكنّ زوجات النبي في الدنيا وتفزن بالجنة في الآخرة!

ثم سمعت الشيخ عمرعبد الكافي يرفع سقف طموحات المرأة المسلمة أكثر فأكثر والمثالية ليست غريبة على هذا الشيخ الجليل! ووجدته يستشهد في معرض حديثه عن عمل المرأة الذي لم يكن يوما مقتنعا به, بالحور العين "المقصورات في الخيام"! وهكذا يتدرّج المثل الأعلى للمرأة المسلمة من السيدة مريم وزوجات الرسول إلى الحور العين ومن الحالات البشرية الخاصة إلى الحالة الملائكية في جنات النعيم وأصبح مطلوبا من المرأة أن تكون ملائكية ولم يبق لعبد الكافي إلا أن يطالبها بأن تدوم لذة جماعها سبعين عاما والله ولي التوفيق!!!!


الجمعة، 23 سبتمبر 2011

القوارب الورقية

كانت أوراق الخريف تتساقط حولها والنسمات تداعب خدها وكانت تسير بخطى واثقة وقلب مرتبك نحو مكان واحد: حيث هو, وفي ذهنها هدف واضح: أن تراه... تراه ولو للحظة واحدة فلحظة واحدة كانت كافية لإسعادها لأيام!

وصلت مبكرة كعادتها فاستندت إلى حائط اعترضها بلا مبالاة اصطنعتها تحسُّبًا للعيون الفضولية فلم يكن يُفْترض بها أن تكون هناك ولكنها هناك لأجله هو فقط... لأجل العيون العسلية الناعسة والنبرة الهادئة الخاملة... انتظرته لحظات طويلة كما بدأت تتعود على انتظاره واشتاقت إليه وناجته في سرها إلى أن ظهر متعجلا كعادته يداري تأخرا أصبح من شيمه فهو يأتي متأخرا دائما تاركا لها متعة انتظاره!
التقت عيناهما في نظرة سعيدة وكأنه كان يتوقع حضورها أو يتمنى رؤيتها... توجه إليها مباشرة وكأنما كان بينهما موعد مسبق, وكأنه هو من كان ينتظرها, ودعاها بثقة إلى فنجان شاي! لم تصدق أذنيها فالدعوة على بساطتها كانت أجمل من أن تتوقعها... ارتشفا معا فنجاني الشاي وسألها ماذا تفعل في ذلك المكان فأجابته بجرأة عجيبة أنها جاءت لتراه ولم يبد متفاجئا من إجابتها وكأنه كان يعلم كل شيء عنها: يقرؤ أفكارها, يسمع دقات قلبها, يتابع اتجاه نظراتها, يعرف إلى أين تحملها خطواتها!... لأول مرة في حياتها تختبر معنى أن تكون الحقيقة أجمل من الخيال فقد كان ما حدث بينهما يومها أجمل من أن تتخيله وكان هو أروع من أي صورة رسمتها له في ذهنها, كان ألطف من النسيم وأجمل من شمس الأصيل! في كلامه غموض خفيف ومحبب وفي نظراته شوق لا يتعب...

دعاها إلى جولة قصيرة وحدثها عن نفسه كما يتحدث إلى صديق قديم عرفه دائما وفرقتهما الحياة ثم التقيا فجأة فأخذ يحدثه عما استجد في حياته! لم تكن تعرف عنه شيئا سوى اسمه ولم يكن يعرف عنها شيئا سوى ابتسامة واسعة أحبها وسعى ليعرفها ويفهم كنهها... ومع ذلك كان بينهما في تلك الأمسية الدافئة تواطؤ عجيب جعله يضرب معها موعدا آخر قبلت الذهاب إليه فورا!

كان أجمل ما في الأمر انها ستملؤ فراغ حياتها بقصة حب مستحيلة جديدة ستورثها حتما الألم والحسرة لكنها ستشعرها لفترة بأنها أنثى على قيد الحياة!!!

وتوالت بينهما المواعيد, كان الحديث يأخذهما غلى أماكن بعيدة دون أن يغوصا يوما في خصوصياتهما وكأن ما قالاه في لقائهما الأول كان كافيا ليتعارفا وكان كل ما سواه أكثر من كاف ليتحابا! أصبح الشوق يكبر بينهما يوما بعد يوم والشغف يتحول إلى حاجة ملحة للرؤية والكلام والتواصل بأي شكل من الأشكال... وكان هو يحس بالحياة تدب في قلبه للمرة الأولى وتفتّحت هي في داخله كزهرة بيضاء تعبق برائحة زكية ملأت عليه حياته وتسربت إلى كل تفاصيله! أصبح يبحث عنها في كل الزوايا ويتمنى رؤيتها في كل لحظة... كانت هي من ينتظره دائما بنفس الحماس, بنفس الابتسامة, بنفس الحنان... كانت تظن أنها وحيدة في مشاعرها وكان يود لو يقول لها كيف يعصر الشوق إليها قلبه كل يوم ألف مرة, كيف يود في كل مرة يجدها في انتظاره لو يضمها إلى صدره ويشكرها على السعادة التي ما كان ليحس بها يوما لولاها, لولا هذه الضحكة التي أضاءت قلبه وهذا الحماس الذي توقد له فكرُه وهذا الاحترام الذي أشعره بأنه أهم الرجال على الإطلاق...

ثم طريقتها في الإنصات إليه وكأن كل خلاياها تحاول أن تختزن كلماته وعيناها لا تفارقان ملامح وجهه, تنتقلان بحنان أمومي بين عينيه وشفتيه والغمازتين اللتين تزينان وجهه كلما ابتسم... وصدقُها في كل كلماتها وسكناتها وكأن لا شيء يهمها سواه ولا شيء يخيفها سوى غيابه ولا شيء تطمح إليه سوى البقاء إلى جانبه... لم يكن لديها أية مآرب أخرى وكان في كل يوم يتلمّس سُمُوّها وأمانتها فيسمو هو نفسه بمشاعره وأفكاره وينأى بقلبه عما سواها فلم تعد تهمه النظرات المتطفلة ولا وضعه الاجتماعي ولا فرق السن بينهما ولا أي شيء يمكن أن ينغّص عليه هذه النسائم التي تدغدغ كيانه كلما كان معها! حتى جسده قمعه بكثير من الحزم والقسوة وكان يكابد كل المشاق لئلا تتجلى رغبته الدفينة في أن يحضنها ويقبل كل شيء فيها ويجتاحها بجسد لم يعرف الحب الشغوف قبلها ولن يعرفه بعدها!

كان يخشى عليها من نفسه ومن توقد مشاعره فقد كانت رقيقة كغلالة حريرية يمكن أن تمزقها نسمة عابرة أو لمسة عابثة أو حتى نظرة مشتعلة... كانت ثقته فيها بلا حدود فقد كان يعلم انها تحبه بقلب طفلة وأن جسدها لم يتفتح بعدُ لرجل وأنها لن تطلب أكثر من هذا الحب ولن تسمح بأقل منه! كانت تعلم بالتحديد ماذا تريد ولم يكن هو قادرا على قناعتها وتزهدها فحبها بدا يكبر في قلبه يوما بعد يوم وبدأت مشاعره تتمرد على عقله وتدفعه دفعا إلى ما لم يكن يتصور يوما أنه قد يفعله أو حتى يفكر فيه... بدأ يُجَنُّ بها وأصبح حُمق العاشقين منتهى حكمته! بدأ يحسّ أن رائحتها تفوح منه وأنّ نظراتها تسكن عينيه وضحكتها تأخذ مكانها على شفتيه وصوتها يتكلم على لسانه...

في البداية خدع نفسه قائلا أنه يحبها لأنها تحبه ثم ها قد أصبح يحبها لتحبّه أكثر! حمّله جنونه أكثر ممّا يحتمل وأصبح الشوق إليها أكبر من أن يتجاهله واستحالة علاقتهما أمرُّ من أن يعيش بها لذلك قرّر وحده فجأة أن يستأصلها من قلبه وأن يدرّب نفسه على التعايش مع حبها أوّلا ثم العيش بدونه أخيرا... كان يعلم أو يظنّ أنه يعلم حجم الألم الذي سيسبِّبُه لها ولكنّه اعتبر الأمر كعملية جراحية لا مفرّ منها على طريق الشفاء... الشفاء لكليهما... الموت لقلبه العجوز المرهق ولجسده البارد المتشقّق والحياة لقلبها الشاب المفعم ولجسدها الدافئ المتفتح...

هذا ما ظنّه لكن ما حصل أنّها ذبلت من الداخل كنبتة اقتُلِعت من جذورها ورُمِيت في عرض الصحراء... لم يدّخِر جهدا ليؤلمها ويُهينها ويقتل حبّه في قلبها بلا مبالاة وبرود لا معقولين... تنامت القسوة في قلبه يوما بعد يوم وكأنه كان ينتقم منها من أجل كلّ لحظة سعادة عاشها معها, كلّ ليلة قضاها من دونها, كلّ فرحة أو محنة لم تشاركه فيها, كلّ نبضة قلب أحبّتها!

أصبح رجلا آخر غير الذي أحبّته لكنها ظلت هائمة به وعجزت عن إقناع نفسها بموته لأن طيفه ظلّ يطاردها ويذكّرها بحبيب الأمس البعيد... الحبيب الذي نسيها لأنه حصل على منصب جديد ومكتب جديد ولقب جديد ولم تعد ببساطتها وبراءتها وحبّها الكبير الساذج تليق بوضعه الجديد!!!!